يهبني الطريق نفسه
يَهَبُني الطريقُ نَفْسَه
يُسَمِّي علاماتِه
"إشاراتٍ واضحةً"
وأسميها
لغةً لم يعلمْها الرب لآدم
يري القشورَ على جلدي الطبيبُ
يسميها
"إكزيما عصبية"
وأسميها
جينًا متنحيًا أورثته لي شجرة
يصطادُ سحاباتِ السماءِ
ويُهديها لي حبيبي
يسميها
هداياه المبهرة
وأسميها
سرقةً من مطرٍ مُدَّخر
لقريتي عينان حمراوان
يسمونها التقاليد
وأسميها
فزاعة الأحلام
لعيني بريقٌ خافتٌ
يسمونه تمردا
وأسميه
محاولةً أخيرة مع الحياة.
خلود المعصراوي