في صباحٍ كهذا
تركت اللوحة التي بداخلي تُفجر نفسها
على جدرانك
فقلتَ لي :
اكتبي أكثر
تساءلت بأي لونٍ أكتب
رغبتي في التهامك.
في صباحٍ كهذا
نامت الأرصفة والشوارع
داخل اللوحة
القطط المشردة
أيضًا
الكلاب الضالة
العصافير والشجر
كل ما هو خلف بابك
كان يزحف داخل
عروقي
تمامًا بمنتصف
اللوحة.
في صباحٍ كهذا
استيقظت باكرًا
قبل الشمس
أعددت لك
قُبلةً طازجة
تركتها على المرآة
وحيدة تنتظر.
في صباحٍ كهذا
أخبرتك بأن
الألوان لا تنام
ولا أنا.
فاطمة رحيم