وهل للشوق موعد؟
هل أتاك حديث الروح
لا شيء يعود لسابق عهده..
يأتي النهار ثم المساء لأجدني كما أنا
لقد نجوت بأعجوبة ،
أصبت بوعكة عاطفية
فقدت النبض
لدقائق هاربة
هناك من زرعني في أرضه
كان شيئا يشبه صهيل الحب ...كشوق الأرض لزخات المطر
كانت ليلة طويلة أيقظت في صقيع الوحدة..
حين كنت كل الطرق تؤدي إلي
كنت أنت الثمار التي لا يجب أن تقطف..
ليتك كنت جريئا مثلي
ها أنا اليوم أحترق لوحدي وأحمل وزر الرماد
فلا فرصة ثانية لك إذا؟
كعادتي لا أهتم للغد القريب ولا أدقق في كل الأمور
مللت تدوير الحكايا
وثرثرة نسوة الحي وحديثهن
عن إضطهاد الأزواج و الإنجاب وعن التعاسة ..و الطهي يشبهن عقارب الساعة ..دولاب يدور في نفس المكان
.وضجيج أيام ليس إلا
أحمد الله أنني نرجسية لا أشبههن
أرتكب الحماقات بدم بارد، وأسكب الليل في كؤوس الماضي هذا كل ما بوسعي فعله...
ذات ليلة قررت الهروب من البيت
والدي رجل قاس قلبه
أراد أن يهبني قربانا إلى حبيبته...
نكاية في أمي..
أمي أنثى عنيدة
علمتني الإبحار في صمتي أفتش عن ذاكرة حبلى بالأماني
وأن أتخلص من ظلي
كلما شعرت بالخوف...
بعيدا عن الحب وما جاوره..
سأكون واضحة هذه المرة!!!
وكوني حكيمة سوف أجعل الحقيقة تتعرى للعيان،وأشبه من يفرض نفسه على الآخرين، بخطوتين إلى الوراء سأعيد ترتيب أفكاري
ذات هروب أردت أن أثبت للكل أنني سخية رغم أن الأمور لا تعود لسابق عهدها ، تطاولت على الليل وأنزلقت فيه بكل إرادتي لملأ الفراغ وقتل الروتين تعمدت الصيد في المياه العكرة، وعلقت جميع مشاعري على حبل العزلة، بإبتسامة ماكرة مبللة بماء الدهاء وشيء من الكيد، أحببت الجانب المضيء في عالمي،كنت بحاجة لوجه دافىء وملامح قاسية لأكتب مجددا عن ذاتي وكآخر محاولة إرتديت نص لي
ومررت به أمام رياح الفتنة وكأي انثى لها كبرياؤها لا تأبه لضجيج العقل
أردت نقدا هادفا
_الأول:
عبارات باهتة
ألوان رمادية
غيوم بيضاء تنبىء
بسقوط المطر..
وهبوب رياح هوجاء....
الرجل بالغ في مدحي ظنا منه أنه صحفي في الأرصاد الجوية
تركته يتحدث عن إجتياح عاصفة ثلجية سوف تغرق العالم بأكمله..
هذا شأن من يدخل لدى الشخص الغلط...
_الثاني...
جمال
على جمال
أناقة
كيف سوف أصمد أمامك
وكأنك خلقت من تراب القمر..
لوهلة ظننت انه سوف يبتلعني كعشاء فاخر..كان سخيا حد الإباحة لقد تغزل بمنحوتات جسمي ونسي ما جئت إليه..
كان مجنونا حد الشبق...
وفي لحظة تجلي وبعد صراع مع نفسي ها أنا
أفر إلى حيث يمكنني إخبار الليل بما أشعر..
أعلم أنني إقترفت ذنب الشروق دائما كان بودي أن أنطفىء..
لكنني كأي أنثى لديها غمازات؛لا تغريها قبلة ولا قصيدة.
شهرة بوذيبة.