نصوص
محمد عبدالله
تتقلب هي
على سريرها
فيقلدها قلبي
ويتقلب في صدري.
كنت دائما أنا ..
الشخص الوحيد الذي لا أجده
في لعبة الغميضة.!
أعرف حزنك
من الكدمات الواضحة
في صوتك.
خرجت أبحث عنك
أنا والأماكن
التي التقينا فيها.
كلما قالوا لي
اقترح فكرة جيدة
أقترحك أنت.
أنا حالة
مشتبه فيها
بالإصابة بك.
نجحت في رسم نافذة
لكنني لم أنجح
في القفز منها.!
جارنا الذي عاش
وحيدا
دفنوه في مقبرة جماعية !
لاتهديها وردا
أخبرها
أنها الحديقة.
كلما أرادت أمي الخروج
يمسك البيت
طرف جلبابها
ويبكي.
حزين
نيابة عن الشوارع التي
لم تمري منها.
لم أكن أعلم أن المشردين كثر
حتى قررت أن أكون
رصيفا.
ينتظرها الكرسي
لتجلس عليه
ويرتاح.
لم يعطِ الحطاب فرصة
للشجرة
بأن تودع الغابة.!
أصابتني رصاصة
فنزفت الكثير
منك .!