هكذا أنا
أستقبل طعنات الجميع
دون فرق و تميز
صغيرًا أو كبيرًا
خبيثًا أم نقيًا
لا يهم
أجل لا يهم لم أعد اُبالي
فغدتُ مرمى للخذلان ليس لتصدي بل للإستلام السهام التي تأتي من كل صوب وحدب
دعوني هكذا !!
و ابقوا على طبائعكم تارة انبياء وأخرى ملائكة
ادعوا القداسة والنقاء تحدثوا عن السلام والطيبة
رغم أنكم عنهما بعيدين....
السواد الذي تربع عليه قلوبكم
سيتحول يوما ما إلى قشٌ هش
وحينها سيلتهمه نار فؤادي...
في كل خيبة تأتيني
لا أستطيع المضيء
دون ان اشعل بريق الأمل
خائبٌ أنا على ما يبدو
لكن هناك شمعةٌ في داخلي لم ولن تنطفئ
رغم أن الخيبات تبدو واضحة جدًا.
حميد الكنجي