أتدلل عشقا
ردني طفلة
تغفو بين ذراعي دلالك
وبأصابع تفك جدائلي
لتنساب شمسا تدفئك
وبأكف الأشواق
تضمنى لصدر أبوي
وترسم حلما ورديا
وبشفاه لادغة
تفك انوثتي....
ولتدعني أنضج على أسارير الحنين
وتثيرني...
وأنا أداعب زغيبات ذقنك
لأنسج منها متاهات حبي
ولوعتي بك...
ألا يكفيك ياعمرا....
مضى..
ليته يعود..
نقتبس نورا من شعاع
ينير لنا جدران الفؤاد
ودعنا لا نستفيق من سبات مشاعرنا
أكبر...
وأظل..
مدللتك المشاكسة
أمص..
اصبع الخجل..
أمام رجولتك
وحنانك الاسطوري
حتى يحين تحريرها
حينها قد يخفت ضوء الجرأة
في قلبي و تهدأ نفسي
وتعود الى أنفاسي..
ولا أعود من الشوق أقاسي
فتعود لنا الحياة و لو..
قليلا....
قليلا....
آمال زكريا