لليالي اللاتي تركن
السواد تحت جفنيّ
لِسُعات البريد وهم يطرقون الأبواب ولا من مجيب
ليافطات السود المهترئة
تحت شمس الظهيرة دون جدوى
للسفن التي تكسرت أضلاع صدرها
أثر الامواج.
لسقسقة عصفور في أول نيسان على عصفورته التي ماتت في حادثٍ جوي
لرائحة شواء السمك
التي تهب على بيوت اليتامى والماسكين
للعساكر هناك في مخافر الحدود
وهم يترقبون رتل الاعاشةِ
لي أنا
أنا المختبئ خلف ظلي والمصاب برعشةٍ من كل هذا