لأجلِكَ صَيّرتُ فؤادي واكتوى
غيَّرتَني!
تحوَّلتُ لامرأةٍ
كُنتَ تدفعُني
كي أُشابهَها
وارتضيتْ!
لأجلِكَ نازعني في الشّوق الجفاء
ما زلتُ أنزعُ
أطراف ريشي
و تعدد روحي
وبياط قلبي
لتختارَ لي أنتَ ما شئتَه
أرأيتْ!
تخلَّيتُ لكَ عنْ رحيق ِ شبابي
وإن كان خِفَّاً عليَّ
وغادرتُه
ومشيتْ!!
فماذا فعلتُ بنفسي
لأجلِكَ؟ ما فعلتْ ؟؟؟
هل كان ثمة ما يستحقُّ؟
وماذا جنيتْ؟
أرى الآنَ سيدةً في المَرايا
فأسألُ مَنْ هذه؟؟
وأُغنِّي
لبنتٍ هَوَتْ إذ هَوَتْ
يا لَجُرمي الذي قد جنيتْ!
يا لجرمكَ وما وجدتْ ..
.....................
سهود العقاد
جنَّ كأسي بِسَكْرِالهَوى