أيها الآتي من وحدتك المترفة
لا أود الخوض في التغييرات المفاجئة
أصحو مرددة لا جديد
أنتظر القصص ذاتها متوقعة الحدوث
الرجل ذاته الذي يرغب بالضحك ويفشل.. جارتي التي تلسع طفلها بأصابعها فأتوجع
المرأة ذاتها التي تردد كل صباح سأعترف اليوم لأحد ما اعترافا مبهجاً
التي كتبت مئات الصفحات وعجزت يوماً عن قول الحقيقة
أنا لسة حرةة.. أروي لنافذتي ماحدث.. وان ضاق الأمر لوسادتي..
أيها الآتي من وحدتك المترفة
هل تذكر حين قلت لك كل من حولك لا يحبون الموسيقا هي تمر عبرهم .. و ستضطر كثيرا أن تراقب السقف في بيتك المتخم بالأسطوانات ..
هل قلت لك أنه كان باستطاعتي أن ازرع الطماطم في غرفتك .. كي لا نفترق حين ستلبي احتياجات مطبخي المترف
هل تعلم أني أحفظ استدارة ابهام قدمك ..
سنوات وأنا تحت الاسمنت .. يبدو أني بسببك قتلت كل من قاتل لأجلي ...
ولأجلهم أيضا قتلتك ...
____________________
ندى نزار عادلة