عينيك العابثة
العابثة جدا
لكنها تبدو كجرح في البعد
هذا ما الملمهُ عنا وعن الوقت
امام ما يزحف فوقي من عتمة
وكثير من الزوايا
اسمع صوت أقدام تخرج
من الباب دون توقف
أصلي لأكون بخفة ريشة
بين الزحام
لعلي أجد جدرا في هذا النص
لأتكأ عليه
وكيف سيكون شكل النهايات
في الأخير
الظهيرة تمتهن قيلولتها وردة حمراء
لا معنى يكبر
ويجلس على الاريكة مثلي.
وخلف الشاشة
كم هو حزين مكياج المذيعة.
نجاة عمر