مجلة قصيدة النثر

اصوات شعرية

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

سعاد مهاب _ وراء الباب الخلفي لليل

وراء الباب الخلفي لليل 
 بمرسم الوجع 
ألوّن رائحة الشوق على مهل
ارسم قزح يضاجع السماء 

الحنين الذي يأسرنا
 يستهلك أعمارنا 
 ‏ما بين  يقظة الإنتظار و ثمالة السهو 
 ‏
 ‏ما اكثرها مقاعد الإنتظار 
 ‏وها نحن غادرنا بيادر العمر 
 ‏النسمات المحملة بهندباء العهود تخدّرنا 
 ‏و تسرق انفاسنا بتنهيدة 

الحنين الذي يباغتنا صباح كل يوم 
حمى تصهرنا 
لا يطفؤها إلا تكثّف الندى على افخاذ الشوق 
كقطعة طين بكر 
شكلتها لمسات الحب
ثم من اجل البقاء احرقتها

كم هي موحشة العتمة 
وكم هي اوسع من حضن امي حين اطفىء المصابيح واخلد إلي النوم 

الغراب الذي يزعجني في الصباح الباكر 
يحفز شهيتي على حلم ضائع 
ثم يسرق من عيني سكاكر النوم. 

سعاد مهاب

عن الكاتب

شاعر

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

مجلة قصيدة النثر