إنه العيد ياهذه
إخفضي من صوت مفاتنك
زرري قميص عطرك
غطي بمنديل الرأفة سكاكر جسدك
و ضعي لثاما"على لذاذة مذاقك
إنه العيد
إسحبي له مقعد في وليمة حضورك
و دعيه يحكي قليلا" عن نفسه
لا تتركيه عرضة للتلاشي
إمنحيه موطئ قدم في ساحة انتشارك
ودورا" صغيرا" في مسرح دهشتي الذي تحتكرين كل عروضه
إنه العيد ياحلوتي
كوني رؤوفة بمن يتشبهون بك.
قيس عبدالمغني