وكي لا أحن إليك..
سأكتفي من هزمتني و هشاشتي
أنا المصابة بلعنتك
أعد لي اسمي.. قلبي.. ونبضي
مرر روحي خلف مرايا شعوري
ثم امنحني أخطائي الكبيرة والصغيرة
أخطائي التي لا أعرفها
وعلمني ألا أحتاج الصبر الجميل
لأكون بخير
إمنحني الحاضر من لحظة الماضي الأولى
الي لحظة الآن الأخيرة..
وألقني بين نظرياتي الساذجة والمبهمة للأشياء
ربما أستطيع ترميم انهدامي وترتيب مقاييس جسدي المشوه
بفعل ما طالت يداك منه
قيد الفكرة
قبل أن تصحو
ثم مزقها إلى المجهول
و امنحني تابوتا يحمل رأسي الكبيرة
ثم ارمه للغرق نحو منفى
لألملم ندبي على هيئة نصوص طويلة
تعبر الى ما يخبئه الوجع في سري وسريرتي
حتى يعود الي الأنا
وقبل أن أمضي لشقوتي
وأفشل بإقناعي أن هناك عالما من النسيان المستديم
إمنحني المعنى لكلمة
لم أكن أعرف.. لم أكن أدري
كي أعود إلى ما قبل الأمس
بهنيهتي
بمزاجي الغير آبه
لشاطئي الذي لا يعرف قسوتك
ثم اكتب لي ميثاقا أمام الله
أنك لن تعود حاضرا إلى ذاكرتي
كي ينام الحال بين ضفتي ضلوعي
كما لم أرك من قبل
ثم إرحل
مرام مروة