تُغادرنا الأيام ولا نُغادرها
ونعيد مشاعرها
حين نخلع النسيان
و نرتدي ثياب الماضي
قد نضل عالقين عند
موقف واحد
كلمة واحدة
او خدشٍ صغير رُسم بين حنايا الخاطر
هكذا نحن
اما انا
فلا مكان بقاموسي لكلمة النسيان
لازالت النكهة اللاذعه من الذي مضى
عالقة بين أسنان الحاضر
أتذوقها كل يوم
قبل الإفطار
كي أتعلم مما ذهب، ولا أعيد الكرّه
لكن عَبث..
لن أتعلم الدرس
طالما لازلت أزور الأسباب
رُبما حين أنوي الرحيل من غياهب الماضي الجارح و مايحويه من محن
و أضمّد جراح الحال الجريح
قد أتعلم
يجب ان أصالح نفسي على ما فات
كي أقبل الحاضر
وَيحي أنا
على ما مضى و ما آتي.
لجين ال مناف