لا تقلْ لي
أحبّكِ
فامرأةٌ يألفُها الغَزَل
لنْ تسحرَها قواميسُ العِشق
ولا رسوماتُ نزار
حين تُتَمتِمُها على جبينِها لتطفو
بجناحيّ قصيدة
امرأةٌ وردية
لن تنتظرَ الشّروقَ
بكلمة.....
تشبهُ حبّاتِ قهوتِك..
المحترِقة ...
وكأنّها ..نَذرٌ فيروزيّ الاعتياد
دوماً .........للكَوكَبِ المُتفجِّر
توابعُ متفرّدَة ..
لا تألفُ التِّكرار
لا تقلْها وأنتَ ترتدي قميصَكَ المُفضَّل
أَوْ ..حينَ تقدِّم وردة صفراء
أو ..حينَ تبتلعُ صوتكَ كنبيذٍ
بلونِ الفروِ الأحمرِ
المُلتَف على عنقِها
لأنّ أنثى بنكهةِ النّارِنج الشّامي
لن تتوانى عن صهرِك
كلفافةِ تَبغٍ أخرى
في مقهىً دمشقيٍّ عتيق
ربَّما..
عندما تنسلخُ عن أناك
وعرى كبريائِك تَتمزّقُ شوقاً
أَو ...
عندما تعتنقُ الولهَ كصابئٍ مقدِّس
حينها ..فقطْ
ستولدُ أُحبّكِ
على شفةٍ من رماد
فينيقاً..يليقُ بأنثى
من جمر.
ماري أرسلان