يعدو خيالي ورائي
على الأوراق
لينقذني
يعجبه شرودي و شطحاتي
يعجبه نقطة فمي
الموشوم أسفل القصيدة
و فواصل شَذّت من نومها الأبدي
إلى علامات موسيقية
يعجبه كلفي في الكلام
و بساطتي حين أقهقه عاليًا
كأنني فراشة وردية
في غابة تحترق احتباسًا حراريًا
البارحة عجنت المزن بالصابون
خوفًا على فستاني من الطين
حبلٌ من تمتماتي
أشده على صدري
يرفع قوامي
في داخلي أجنة مُسنّة
لم تولد
إلى أن يصير العالم أجدر
ذات صباح.
ندى الشيخ سليمان