على رصيف المنفى
يحنطُّ شفاهه
بدخانٍ رماديٍ يشبهه
يتنفسُ اغترابًا
الناي يعزف ( لستَ وحيدًا ) بعد رحيل البحر في حنجرتها ..
على وجهه بقايا صابون أمه
يرغو في عينه الدمع
و فقاعات هواء تصفر للريح و تلوح
كفزاعة حقلٍ
( لستَ وحيدًا )
في فمي
ينفث الكوبرا
يصفق له الغيم الأسود
أمُطرهُ قطرانًا
مايسترو يقود حزنه
يواسيه قطيعه
( لستَ وحيدًا )
مهلًا ….
هذا ليس فنجاني
و لا هذه نبوءتي
لماذا ٥٦ب٦ل٦ع٦٧٥ح٥٦٦م٦ وجهه على الجهات الستة للنرد .. !
تعالوا نلعب الورق
نتغ٦ََل٦٥ن٦٦ف٦اوب الأنفاس٦٥٧٨
و نكشفها
ورقة ورقة
١ هو
٢ هوغ
٣ هو
هو
هذا غش
سأقلب الطاولة
النزيف في البلاد البعيدة
فلماو٧ذا بيتي يغرق ؟ ..
ندى الشيخ سليمان