على مقربة من النهاية
كل الصباحات تنشر ضوءها
على كل الخلائق
وحين تخلو بالليل
تفضفض له
بعض شجونها
ملل معفر بالدموع
رتابة تحياها قسرا
حتى الطيور لم تعد تخدع بشدوها
وهي تراها تتقاتل من أجل حبة قمح
تطلق لنفسها العنان
وهي تنفض مخلفات جسدها في المدى
الموت هو طريق خلاصنا الوحيد
لحل أزمة القاطرات
التي يتملكها الصداع من
صفير العجلات
شخير حارس التحويلة
ثرثرة الركاب
عن المأوى
وصراخ الباعة الجائلين
الجرائد اليومية لاهثة الخطى
حول تتبع عوراتنا المكشوفه
وافعالنا الفاضحه
بينما يشير إليها الراعي
بعصاه المهترئة
تقدح عيناه بالشرر
في سباق الشياطين
لم يعد هناك حكم
للبدء والنهاية.
د. خلف كمال