أذكرُ جيداً
طريق الأماكن الفارغة
هُناك حيثُ
تشكّل قلبي
عرَف ظلي شُعور الضّوء
و صار لون فمي أبيضاً
هناك حيثُ
تعلّمت لغة سرية
كتبتُ بها
سطراً من قبلةٍ طويلة
ثمّ تركتُ لهم ثقل لساني
من المُمكن أن تكون الاماكن الفارغة
تعجّ بالأشخاص الآن..
نفسُ الأشخاص
الذين جعلوا من جلدي
مسافة..
و من المسافة
ضُروس شرسة
كلّما جاعت للماضي
أكلتني
لقد بدّلوا ذكرياتي بمنامات ميّتة
تطلعُ روحي إذا ما إستيقظت
حياتهم القديمة في رأسي.
لينا مزالة