أنثى تتعاطى الفوضى والظلام..
لنفرض..
أني إمرأة من
تراب الساحل
هل ستنسى
أعراف
القبيلة
وترحل
معي؟
حيث يزرعون الجنون..
وتصنع لي
من فنون الشوق ألواناً
وتهديني
قنديلك
وتغرق
أرضك في
ظلمات الشجون..
لا أجيد
ترقيع الأحزان..
لكن أجيد تدويرها
وتحويلها إلى
مشاعر طازجة ..
إلى حيث تمضي
بي الكلمات..
وحيث واقعي
الذي ليس بيدي..
سوف أطلق الطيور
التي بداخلي
ولتمضي حيث تريد
لن أتركها حبيسة قفص اضطراباتي
وحساسيّتي المُفرطة..
..........
صوتك وهو يعانقني
لم يعد يهزني أو تطرب
له الروح ...
كنت تحت سيطرة الفشل
يكفي أن أحصد الخيبة بعد الخيبة
كمن يتعمد إرتكاب الهفوات
وكأنني كنت أتعمد إيذاء نفسي بنفسي..
.........
لست خشبةً كما يدعون
أو مثالية أو
نادرة
لكنني أملك حاسة سادسة تدفعني لقراءة
المستقبل دفعة واحدة...
في النهاية، أنا
أنثى بألف قصيدة
وأنت تسكن
مستنقع الرذيلة ولا تريد ان تشبهني في حماسي
غير المعتاد..
شهر زاد ب