الليل
يقربني من نفسي أكثر
يتلو علي أذكاره
أختلي بي و يختال خيالي بليلي
و يغني الآه،
يكسوني هذا اللحن رغبة في تأملك
كيف تقف شاخصا
حين يزورك هذا الفصل بذاكرة خرفة..
ينسيك روحي المتعبة..
تنتظر فقط قمر نافذتك ليقفز
منها إليك..
أما أنا أواظب على تحليل التفاصيل
في كتاب قلبي و حسب،
لأني رميت جميع كتبي
في فرات عينيك
أغرقتها ، و لأني كأي امرأة
أردتك أن تكون نزاري العشق
لا تفوتك صغيرة و لا كبيرة في الحب
ترثيني حين أموت بقصيدة تضاهي
مرثية الجواهري في زوجه
و أناجي الله عنك، عن حلمي
عن مستقبل في مكعب المفاجآت
تتحقق فيه كسرة أمنية
أبحث عن باب جديد لحياتي
باب من حديد لا تخترقه ريح
يخلق لروحي فصلها الأزرق السعيد
يبحر كالياطر البعيد يمتد نحو
خيط فاصل بين السماء و الأرض.
مجد درويش