متاح لك..
كقطعة خبز ..أن
تغمس قلبك في بحيرة الذاكرة ،، و يذوب الوحل
متاح لك..
الحرف بنكهة الزعتر البري ..وكأس من الريح ،،على مهل
متاح لك ..
أن تركل الظل بحذاء الصبر ..أن تودع عشقك تحت حجر إلى أن تعود..
أن تعلق الحلم في خزانة مظلمة،،متاح لك اسمك حول عنقك في الشتاء البارد ..
متاح لك من امرك ..من ثقب في جيبك من أول السطر والفجر ..من نصف عمرك وماقبل ..متاح لك كل التيه
شرط..أن تغفر للنافذة ..
***
تعلق بوحك على غيمة تسير في نومها
تفكر ،، لو انك تعقد خيطا بيد واحدة
أو تتفق مع الريح ،،لتحملك برفق
أو تأتيك باسمها الغارق بالقهوة ..
تسأل الفجر إن نامت جيدا،، ، يهطل
قلبك على وتر /
في شارع بارد /
قرب النافذة..
تكتشف المسافة بينك وبينك / كم أبدو قديما
تصرخ بظلك ؛ أنت حر ،،، يضحك ..يضحك كثيرا
هذا الوقت لا يشبه الوقت ..
***
بين ألق الرخام أمام الغيم أنت
في جيبك ملاحظة قديمة ؛
هذا ليس أنت . .
*
اتفق مع الريح
افهم الرماد
اقتسم حزني مع الذاكرة يغار الليل
اختنق أمام الفجر غائب أنا
والصمت ثقيل
*
ارتب اسمك على الرمل فيحضر الجميع
لدي مايكفي من العشق لكني مللت الموت.
*
في متسع من الوقت تناديك المسافة
خلف اللوحة عناق الهمس
عشاء الظل الاخير
تلك المساحة شفيت من الزمن
مثلي يا قلب تبحث عني..
*
ماذا لو توقفت ساعة الرمل . .
***
تضيف قليلا من الوقت إلى كأس ماء
وتحركه جيدا،،تنظر إلى أسفل الكأس،،وتقرأ اسمك المقلوب،،
يا قاربي الصغير متى أكلك المحيط،،
بين أصابعي أغنية قديمة تحكي عن الموت حين شرب ظله،،كانت الغيمة تعلق ثوبها على آهة الحزن الفقير ..
وسام الحميدي
تضيف قليلا من الوقت إلى كأس ماء
وتحركه جيدا،،تنظر إلى أسفل الكأس،،وتقرأ اسمك المقلوب،،
يا قاربي الصغير متى أكلك المحيط،،
بين أصابعي أغنية قديمة تحكي عن الموت حين شرب ظله،،كانت الغيمة تعلق ثوبها على آهة الحزن الفقير
وسام الحميدي