كلما انكمش الأفق ضجرا
من لعبة الحرب
صارت أصابعي مأوى للعصافير
كدوري نجا من لسعة صقيع
بحبة قمح
أكتب عن الحب
أخيط ثوبا للغة بلا أكمام
لأجنحة رفت لتقطف الشمس
ولم تعد لتلويحة السلام
على بيادر الحرية
بعد حادثة احتباس الصوت
بدلوا السماء
بحناجر مثقوبة
فأمطرتنا بالرصاص
بالأمس طار زوج الكلام
وذبح الصحو الحقيقة
فنجوت بالهديل
كلما خفت حلمت أني طائر
وأن السماء
أغنية الهاربين
من شرك الحياة
لنبتدئ من سفر الأنفاق
نهاية الظلمة
في الحرب الباردة
بين العقل والقلب
تسقط الروح
بنيران صديقة.
صفاء علي محمد