القلقاس/ ملكة الكؤوس
مجدِّدا
أنا النُّحاس
طَرقٌ على خللٍ،
والخَبايا
موتٌ على شللٍ
والدّوائرُ
والصِّلاتُ
بَدأُكِ المباغتُ.
مجرّدُ برقٍ، غَرفتُ
مضيتُ إِمسِيّا، وعدتُ
ممحوقَ الغدِ، لمّا عرفتْ
كَكُلٍّ الهدايا التي تتلبّدُ في الكأسِ
وتغطُسُ في القيثار..
أنا وإن اختبأتُ
ترتكبينَ كتِفَيّ
وتتراقصين عنّي، على كلماتِكِ الأولى
على فمِ البدايةِ وخطئي في التّأويل
العلوَّ الذي منه دلَّتْ واحاتي بلحَها
لستُ منتصِرا في هذه السّاعةِ من القاع
وبعضُكِ يغمِزُ في النُّعاس
في ذكرى احتِضانكِ من الخَلف؛
أيّتُها النّفضُ الأخيرُ
أيّتها الدّسيسةُ في المناطقِ الآمِنة
..
أهرُبُ
أُحِبُّ أن تلحقَني المَرايا
أنا ضَنْكٌ
أنا شوكٌ
أنا شَرَكٌ
أنا صَدَأٌ
أنا الخدْشُ الذي تسعى إليهِ ذُؤاباتُ الفَلاترِ
كما يسعى إليكِ انتظاري بالبُخارِ المعتَّقِ
كما الزُّمردِ المفضوحِ بطمثِ الفِضّةِ
كما يسرُدُ فيكِ الرَّيبُ إيمانًا طاحِنًا
؟!
....
بَلْ
أنا مُجرّدُ برقٍ، في الموجةِ العاشرة
تغلّبتُ على الحرير، وهزمَنِي انسيابُكِ في شَرَرِ المساء!
تبّا أنتِ صَحوٌ أسكرَ الحاناتِ
تبّا أنتِ عِطرٌ مِن تُرابِ التّيمُمِ
سُحقا أنتِ غُسلٌ في المِسك الأسودِ
يا إلهي أنتِ نهاياتُ الرّكوب
..
عشاؤكِ في نَأَمي الأخيرِ
مِن قائمةِ التّصوفِ في بَسطات المتنبّي
لا لم أفتَحِ الرّيحَ
ثمّةَ خللٌ في المَمشى الذي عثَرتِ
فبعضُ التّاريخِ يَرْهَبُ الحَرثَ بالشِّعرِ
وتَفرُدينَ أمتارًا مِنَ التّضوُّعِ
تُحيينَ الأكفانَ مِن إبريقِ المَتّةِ
هذا البَعثُ جميعًا والسّماءُ خاليةٌ!
هذا السُّقوطُ العَبدُ
والضّوءُ رَبٌّ
..
لا لستُ قلِقًا
لا لستُ مَلِكًا
أنا زارعٌ وأعرِفُ عنِ الأرضِ
ما لا تعرِفُ عن الماءِ
فكلّمينِي دونَ إثارةِ بابِلي
فتيلٌ في شُقوقِ أيائِلي
لا
أنا قصيدةٌ
تُرتِّبُ في اللّيلِ عينَيهِ
كصحنِ فاكهةٍ على وَضَحِ المَلام
أنا مُجرَّدُ رَجُلٍ في عِدادِ الآلهة
وأنتِ الكسلُ المختومُ في قُبَلِ الخِصام...!
ومشيُكِ فكرةٌ تتنزّهُ على شُعاعٍ
كلّ الأساوِرِ كواكبُ في يدكِ اليتيمةِ
فمِن هناكَ النّور يَسفُرُ
إذا انعرجَ اللّقاءُ إلى جدارٍ
حرّري الطّوبَ من خَدَرٍ
يتجلّى صدرٌ في الأماكنِ كلِّها
أنا نتوءاتُ الهواءِ لتعزِفي
أنا مَسامُ النّورِ لتَغرِفي
ومشيُكِ الحيثُ لمّا بكيتِ مع الصّفيرِ
فقد نزلوا هُبابا وقد صعَدوا حباحِبَ
وقد سجنوكِ في صَمَمِ ال Wheel of Fortune
يَبهُتُ يبهتُ،
صولجانُ المايجر آركانا
أراقِبُ عن لَهَبٍ
بينَ الحِجارةِ زمنٌ هزَّ جُذوعَ العرش
وقِصّةُ الكأسِ التّاسعِ
نَديمُ امرأةٍ تُرَقِّعُ غيمَها في كُروتٍ مارسيليّة
ففي اللهِ أحلامُنا تَنحَرُ رِقابَها
وهذهِ يُمناكَ
أيّها الحَظّ، هذي أظافري
هذي خواتمُها
لعلّ حينا فيكَ يُلملمُ جَرّةَ كاهلي
لعلّك في هميمِ خلاخلِها
أو
عسى المَعابِدَ تشفَعُ في خَطِّ الحياةِ
عُمرًا ضاعَ في التَّكهنِ
...
امرأةٌ في كبسولةِ العجلةِ الكبيرة
تُنادي يا الله
ومِن عُلُوِّ شوقٍ
يتأرجحُ قلبٌ معفَّرٌ في أمنيةٍ عابِدة
يا الله بقبلةٍ واحدَة
بعناقٍ فَردٍ
ماذا سيخسرُ العالمُ؟
هذا هواءُ Alger
وهي مدينَةٌ مِنَ رَميمي يا اللهُ
وعلى نُسورِ الدّمعِ
تَخيطُ القصائدُ أجنحةً
يا اللهُ
يُكلِّمُني المَيَلانُ، وأُجيبُهُ مُترنِّحةً
إنّي أحبُّكَ حتّى
اصبحتُ هذا الهَذيان.
أنا مُجرّدُ رجُلٍ في ورقةThe Hanged Man
The High Priestess يراكِ
يا الله
ماذا يفعلُ الله؟
( Dieu me porte) اللهُ يَحمِلُني..
_____________________
نُسيبة عطاءالله