ولاني لم أعد أطيق الصبر
صارت تخرج الكلمات على شكل جنائز من فمي
تطرق باب صمتي وتنتظر أن أخرج لها
كما أخرج لصوت المطر
في ليل ممتلئ بالبؤساء
واليأس
فأنا امرأة كلما أخفقت
في صنع كعكة الليمون
بَكيّتُ
وكلما تذكرت رحيلك
بَكيّتُ أيضا
فانا لا أصلح لفعل أي شي
ولا لصنع الدهشة في أخر اللقاء ...
حتى عندما يعكرُ مزاجي
وهذا شي عادي بالنسبة لامرأة مثلي تكتب
لا أطيقك ولا أطيق صوت المذياع
ولا صمت هاتفي بعيدا عن مكالمتك
أبدأ فقط بالبحث عن البوح
و عن وطن أنتمي له بعيدا
عن عينيك
حنان أحمد