صوته..
هو صدًى آتً من كوكب الفرح،
صوته !!
أسمعه، فأسرِّح شعر الوقت،
و أضفِّر المفردات..
يضحك، فيعقد القمر قرانه على الشمس..
نرتاد الساحات،
فيصبح الكون غرفة لا يتسع لسوانا..
تتزامن فصول،
و تتعاقب إبتسامات و انكسارات،
و تنبثق شخصيات ورقية هشّة..
و لم تشغلْني غير عينيه المجرّتين..
و لم تُقرَع أجراسُ قلبي،
لسواه..
رجل أسطورة..
في لحظة ما على هامش العمر،
صمت الكون،
و توقفتْ حركة الكواكب،
سادتْ طقوس الدهشة..
هذا الرجل،
جعلني أتشظى بهاء..
و منذ ذلك الوقت،
و أنا أرتديه كجلدي !!
فاتن شيمي