قلبي وحبيبتي وقبس من نور
____________________________
عاشور الزعيم
قلبي الذي تلألأ
فتح روحه عن آخرها
متجليا في الحب ،
هنا على آخر الممشى في مدخل البلدة ،
رَتب معي المكان ..
واختار لون المقعد المناسب لفستانها .
رُبَ هذه المرة كانت الأولى ..
التي بدا فيها هادئا ،
بحُجة أنها خطفت روحه ،
وبعد قليل ستتركه ...
يُطقطق كفشار المساء الطازج .
تفحصني جيدا
كل مساء ..
تؤكد أنها تهتم بأدق تفاصيلي .
لما تلاحقني بنعومة بَصتها..
فاردة يدها على كتفي .
كعازف كمانٍ
تنزوي مرتبكة ...
بهدوء تفعلها يومياً ،
ثم تُفسر أن ما يحدث شأنها
وتلك طبيعتها .
أحب مُطالعة عينيها ..
إضافة إلى أنني تروق لي البراءة
أفتعل دائما مشاكسات عادية
تكاد بالفعل ...
أن تكون سلوكي اليومي .
ما أحتاجه في عصاري الصيف
بهجة تفيض مني ..
تُشكل بالفعل روح حبيبتي
وقبس من نور .