تغادرني روحي عند أول لمسة ..
.. هي ليست راضية عني ؛
يقول لي الستار : الأمر ليس بهذه الصعوبة !
أركنه _ أخنقه خلف النافذة_
:- قلت لك روحي تغادرني .. قلبي ليس لي ..شفاهي تتمعظ من القرف !..
لست ذكرا لأعاين الاستدارات والاهتزازات..
أتراني من مخلفات الطبيعة .. أو أي شئ مجرد من كل أشيائه؟
هناك شيء أكبر منك ومني يؤدي للخلود"
صادفني وغادر الحلم .. رغم تشبتي به بكلتا فكي
لكن الأمر لم يفلح !
أهو القدر
أو الرضوخ للانهاك ..التفكير بالنهاية أو الاستغناء عني ..
لما لا نعيش لحظاتنا تلك دون التفكير للأمام!
آه آه _ أصرخ في وجه قلة الحيلة _
أبكي على ساعدي
أقطع سلسال يدي مما انقطع الأمل أن الأيام القادمة ستكون خير ..
أي خير !!
أقسم أني لم أتزين ولم أبتسم حتى .. لكنه يستمر بالتوغل والالتصاق!
يظن أنه بطل عند لفظ آخر حشرجة لنشوته !
الستار :- لكنه طيب يا أسماء"
هل يجب أن احتمل قرفه وعرقه مقابل طبع فيه ..!
أعرف أني أنا الكارثه ..
... الطامة الكبرى حتى ..
لكن أقسم أن عقد قران ليس مبررا للالتصاق!
:- الالتصاق يا أسماء! .. انه حضن .. ح ض ن "
:- الحضن هكذا وبلا مشاعر
ثم هو لا يحضن هكذا لكوني أنا فقط .. هو يعبر عن رغبة ما تحت الحزام ..
يطلق عنان تيسترونه في
يداعب ذكورته
الجسد جسدي والمتعة له !
يقهقه الفراش المنتن ليزيد وتيرة التقزز .. وأفر من جانبه ..
كنت أستطيع أن اخلق كنهر يجري ..
يحمل كل الروث والبصق والجثث والدموع ..ونجاسة الدنيا كلها
... وألا أكون زوجه تقليدية ..
أن أدخل عالم الزواج لأجل إرضاء المجتمع!
أو حتى لأحمل جنينا
أخرج روحا تتعذب في هذه الدنيا ..
صدقني هناك شئ أكبر منا جميعا يؤدي للخلود"
حسنا أيها الستار ألا ترغب أن انفضك الآن؟ !
أخبرني أولا. .
لماذا أشتاق لمن استسلم للفراق. . ولماذا أكون لكائن غريب ؟؟!!
أسماء عمار