لأن رقعة الحياة شبيهة باللعبة
أشباه البيادق ما زلنا
نتحرك بالإشارة
ونتسكع حائرين
نقف في الميدان نائمين
والأيدي تلوح من السماء
تبارك نبذنا في كل انقلابية دموية
دعنا نبارك النبذ مثلهم يا صاحب السماء
نتقوقع في الخلف
ونتعانق في النهاية
بعيدا عن نكبة الخروج منها
أو الإختباء في الصندوق الكبير
أو دع الرقعة تتسع للحياة أطول
بلا قرابين حجتها الغايات والوسائل
إحقن في أحجارها قدمين
تحملان الرأس على الهروب
وتطيقان المكان رغبة ..
فنكون حبا رشيقا ..غزاليين ربما
كلنا جنود ..أو كلنا المساكن.
Ghadeer
غدير آل زعبي