ذات أرق
تهاني ونوس
الفكرة التي اقتنصت شرودَ الليل
ذات أرق . . .
أرغمت امرأةٌ جفّ طينها على البكاءِ
ظنّاً منها أن الدمع يقوم بنفس وظيفة
يديه لحظةَ عناق ...
تقولُ امرأةٌ يابسةٌ لحطابٍ عابرٍ :
شجذّب أطرافَ الشوق و قلّم أطرافَ اللهفة ...
ذاك البعيد خُذ لهُ ما تيسر من يباس انتظاره ...
يقول ظلٌ تائهٌ غادرَ أنثاه لغيابٍ عتيقٍ :
أبحثُ عن رجلٍ
قريب كَ حلمٍ يافعٍ
بعيد كَ المستحيل ....
تقولُ عرافةُ الحيِّ لإمرأةٍ تغلقُ أسوارَ فستانها بعد أن نضّبَ فرحها :
ثمّةُ إهانةً في ( كيفَ حالك )
حين تقال لإمرأةٍ حزينةٍ . . .