بنتٌ تمشط جديلةَ الوقت
وتزمُ شفاهَ الحسرة
بانتظار صدفةٍ ..
تطرق باب عتمتها!
على قيد التفتحِ ؛
وردةٌ.. في مقتبل العطر..
تهمسُ في أذن المسافة
كي تقصّرَ ثوبها..
قبل انتصاف الشغف!
على قيد التمنعِ ؛
شاعرٌ .. في مقهى المجاز
يشعل سيجاره.. ويراودُ القصيدة
قبل أن يبردَ ..
فنجانُ فكرته!
على قيد الجنونِ ؛
يدٌ تقطفٌ البنت ..
تتأبط الوردةَ..
تباغتُ القصيدة .. قبل اكتمالها
تتركُ المشهد هادئا ..
ثم تنسلُّ في طريق بعيد!
________________________
على قيد الصباح
د. فاتن الشوبكي