طائر وديع
حط على نافذتي كالحلم
أتى و أيقظ...نبضا
كان قد توقف
أيها الأربعيني
رويدك.......
يامن طغوت ..على أنوثتي...
أتيت و كأنك قمرا...
يسيل لذاذة..
فتنحني له النجوم
بعيون العاشقين
و عدة ألاف
من القصص و الحكايا....
مكنون أسرار..أنت عيونه
يغرز بها سهام العشق
إذا بهما نظرا
تسكب سيولا من السحر
تغرقنا أمواجه
من زبد و مد
و من حب و شهد
أمواجك تداعبني
بعذوبة دافئة
********************
محرومة أنا من الحب
و أنت جئت كطائر محلق
بسماء الحرية
فأنا لم أزل مغلولة....
و أنت الذي سينقذني من خلال
اعتقالي.....
ألا لتفك قيودي....!!!!
و لو أنني قد...
أجمع من كل طير ريشة...
و أزرع جناحات مرصعة
بالأمل....
و تأخذني برحلة...
متعة
أشد بها أزري...
و لتكن أنت شرفة جنتي..
لأستنشق عطرها الأبدي
آمال زكريا