نص لايشبهني
لأول مرة أتنصل من هزائمي
الملطخة بالخشية و الخوف
سأنحر الماضي بممحاة التجاهل
لا مزيدا من العواطف
سأزرعني ياسمينة بكتاباتي
الرجوع ..
خريف مثقل
بالحنين ..
كوكب مطرود خارج المجرة
يلون الفصول الاربعة
بأحمر شفاه
ويصنع من الحنطة إطارا للشمس
إرحلي أيتها الأحزان المقرفة
سوف تعود طيور أيلول المهاجرة..
متى .؟.
لا فكرة لدي..!!
منحيث يصنع الليل من النجوم
قلادة
لفتاة الملاهي المعطرة بالنبيذ
تعود النوارس لترميم بيوتها من أغصان الشوق
بينما يزدحم الطريق بالعابرين نحو مدن البؤس
يغرقون في قبلة الوداع الاخيرة
بأصابع مبتورة يعاكس المارة رصيف الإنتظار
في ذاكرتي...
ملك حزين يرى
الظل رجل أثيم
فيحمله إثم الغروب و سرقة نصوصه القديمة
هناك من يعيدني إلي
لأقف بكل ثقلي
وأزهر من جديد وأحب بقوة
وأراقص زهور السوسن
وحبات الكرز
وأبحر في عيون الغضب ..
كما لم أشبهني
وأنزع لون الحداد
وأدخن سجائري أمام العلن
لن أسألني أين كنت سابقا
يربكني الوجود
كجنون ضفتين
دقوا طبول العودة مرة ومرتين
تنحي أيتها المسافات المحشوة بمناديل التلويح...
وللرحيل و الأفول تهيئي
وداعا لرسائل العتاب
وداعا لترميم العابرين
لا مزيدا من الغفران
ها أنا الآن ..
كنورس يودع الزنابق
فلترعاني الأحداق
كم بت لا أشبه نصوصي ولا أشبهني
شهرزاد