المغادرون
.
.
.
أن تغادر الحياد و قلبك راسخ في الشوق لم ينشطر
على يمينك حلة شرقية
على يسارك أسطول من المواريث
لم ينسك
صوت النداء عال
في ساحة الغياب
رهينة مكبلة فوق كرسي سفر .
.
.
كل الكؤوس تناور على شهقة ،
الثمالة محض افتعال
ظلال الشموع تخرج لنا لهب ألسنتها على جدران تنسى ضراوة اشتعالها ... و لا تذوب
الساعة الدؤوب مخادعة
تسرق العمر و لا ننتهي
الضحكات مؤونة غدر
و للهيبة رقصة نائية .
.
.
كيف يكتب الأبطال مكانتهم فوق الشراشف
حين يترك الشوق دائرته على رأس رمح
على مقبض باب نسيت عند مواربته
قبلة تنزف على مهل ..
على فنجان قهوة مثقوب
يتسرب منه طعم الهال
حبكة القصص الباردة ..
على شجرة سقيناها بالثلج
فجفت .
.
.
حرب الغواية لا استسلام فيه
ذكرى الأسود و نحن نسرد.
.
.
من أعلى الحب حكايتهم
تلك أنحاءة رومانية فوق ضريح
للريح رائحة أنفاس مألوفة
فوبيا المرتفعات تؤجج المكان بالدعابة
الفارس يغل بضحكة خبيثة ،
يطعن الظل
و الحصيلة غفلة
إيمان الطنجي