أسرة الريح تربك وسائدي
النائمة
حبلى بألف حكاية أنتظر ساعة وضعها
و هذي الريح تجهض سعادتي
و تكسر ذاك الخط الرفيع الذي يفصلني عن إدانتي بارتكاب النسيان
و توقظ في جنون الذكرى
فلا أسمع غير ثرثرة المفاتيح
في حقيبة يدي السوداء
و أنا المختنقة بالفراغ
و انطفاء الضوء داخلي
هناك حيث بقاياي ..
تنادي الأماكن لهفتي و اشتياقي
و أنا الخائفة
من زوال روائحها
و محرقة جدرانها
فكيف أطأ جراح قلبي
و أدس بين شقوق روحي انكساري
فكيف أعبر هذي المسافة بين المرآة
و وجهي
و أنا لا أرى وجهي
كل الوجوه ؛ كانت أمي و أختي و ابن أختي
فكيف أمد يدي و امسح كل هذي الظلال
و أنا ذاك الظل
الذي إن مد يده عبر و ما لمس غير
السراب.
مريم الشابي