- من اليقين ..بعضه -
كلما ارتبك النص بين هدأة وغفوة ..
قام الليل من بركة قديمة
نثر الفحم وصوتك ..وغاب
هكذا حزنك والقصيدة ..
هكذا يشبهك الوقت لا لشيء
بل ليمضي ..
هكذا شلال النور ..ابدا يحتفي بالسقوط ..
كل صباح على غفلة من طيفك الواجم يهمس ؛
إن من الشك نجوت ..كيف تنجو من اليقين
...
اعتراف خائف ..والجرح لا يلتفت
نحوك يحمل رأسك ..قد أطلق الوقت سراحه ..
...
تراكم التراب منذ ألف عام ..وادعى
انه الارض المشتهاة ..وصرت تقيم
هنا ..بيتك ..السقف فوقك ..لحنك ..والامل
...
كلما ارتبك النص امام نزفك المنهمر
تصرخ الريح ..كفاك
ولا كفاية ..في غابة النص ..
- وسام الحميدي / سورية