قبل أن تدوس.. خطواتك الدرج
ويصلني عبر الرواق صوتك المبحوح
وقبل أن يفوح وينتشر في الأرجاء مع الريح
يدك حولي.. ودخان ورائحة..
تبغك وقلبك
عرفت أنك ستأتي.. لتهدأ غضب عصافيري
وتُجلِسَ الفراشات على حجرك.. وتصلح
أجنحتها التي.. مزقها شكك
أدركت أن قلبي.. كما اعتاد بالأحمر سيتقد حين يلامس التوت فوانيس ثعرك
وأن الحرائق بين ذراعي.. ستنتشي بعد ان
تغريها حرائق صدرك
لم أشأ أن تأتي.. ولم أتهيأ بعد..
أسرعت ورتبت نفسي.. بعثرت الدمع عميقاً
على السرير.. أخبرته..
أنك قادم.. وأن عليه التحلي بالصبر
والانتظار
دربت شوقي.. أن يتقن الوقوف محطماً..
في الزاوية الغير بعيدة عن نظر النافذة
أمليت عليه.. أن يكتب على الجدار قربها..
(إن لم تعانقني.. بعد السوء فهذي النافذة
أولى.. منك بعناقي)
شغف حلم