فكرة
الفكرةُ نفسُها:
أن اكون،
بلا وسيطٍ يهيئني للخروجِ
من بابِ المصائر
أو أطحن صبري وأقدمه
لعصافير انتظاري
التي تدور من مأتمٍ لمأتم
أن يحملَني المشهدُ
لأعدّ كم دهراً رافقَتْني الخسائرُ وانا أمسّد برفقٍ
سوادَ حظّي
وكم صيفاً خبأتُ في قلبي
وأنا أخافُ نعوتَ الشّعور
أو أخاف أن تتهافتَ الخيباتُ لمخدعي كلما تغرغر الليل بنبضي
*الفكرة نفسها:
أن أمضغَ الحزنَ كعلكة فقدت نكهتَها
او أن يبتسمَ قلبي كلّما قلت أحبّك
أنا مثلُ
حرفِ روي نسي دورَه
بين صدرٍ وعجز
لستُ بارعةً في الرقص
طيشاً على مسارحَ من وداع وخداع
ولا أعرف كيف أجدل شعر
الذّكريات بأمشاط
الإكراه
ومنذ أن شقّت السماءُ
طين وجهي !!
عرفتُ وجهَك
وحفظت اسمك
الفكرة نفسها :
إن ظننتني أبتاع ابتسامةً
من بحر حزني
أو أنتشلني من مدٍ وجزر !!
فعلى كَتِفِ عمري تعثَّر
الحظّ
وبقي صامتاً
يتأبطني
ويمشي طرداً مع مناي
وصال الأسدي
العراق / ذي قار