أعشقُ أناملَهُ العازفة
وأعشقُ قلبي بين يديهِ وتراً
في خاصرةِ الزّمن كانَ اللّقاء
موقعهُ جيد بما يكفي
ليسلبَ أعضائي إرادتها
لا أعرفُ لمَ جدلَ شَعري
بخيوطٍ من ذهب ؟!!
لمَ وشمَ كتفي
بثلاثِ سنونوات
ومعصمي بسنبلةٍ ؟!!
نثرَ عطراً غريباً ، ورحل
من حينها وأنا
معصومةٌ بهِ
قلبي يهرولُ وراءهُ أميالاً
و روحُهُ تستحقُّ عناءَ السّفر .
___________________
خولة عبيد / سوريا
(العود الملكي)