انا يا الله تأئه وسط هذا الزحام
لا أرى إلا ظلا أسود
وركام وجع
كلما خطت قدماي تعثرت
مزقت الحياة أشرعتي
وأضعت الطريق
الحياة التي ولدت في حضنها رفضت
أن ترضعني ثدييها
كل الذين أحببتهم مدوا لي يد القطيعة
صدري ملئ بثقوب الحزن
ودخان الأسئلة
والحظ الذي كنت أبحث عنه لم أعثر عليه
أنا سجين أيامي فكيف أفتح نافذة نحو سمائك
رفيق عبدالرحمن