هذا الليل يمشي على أطراف أصابعه
يتسلل إلي فكرة فكرة
يراوغني
أفر منه إلى عتباته
يردني
يحاول أن يستبد بقلمي
أنا التي لطالما كنت وفية لظلامه
أسامر نجمه
وأحاكي قمره
اصارحه بما يجول بخاطري
أرسم حزني لوحات بألوانه القاتمة
أكتبه نصوص شجن
وألج عتمته بحبر يغمر الورق
أحاول تنميقه فاستعير نجمة
لتضيء دروبي الخافتة
عاهدته كثيرا أن أبقى وفية له
لكنه في كل مرة يخذلني
فيجر أذياله ويتبدد سواده
وألعن أنا أفكاري المقيتة
وأنهض ليوم جديد ..!!
________________________
سوسن اخميس
هذا الليل