لم أدخل معركة قط!
إذن لمن هذه الجثث التي أراها وهذه الأصوات وهذا الدخان الذي يتطاير من رأسي بين حين وحين
ذ
عند كل مغيب شمسٍ
أجلس تحت شجرة ويحطُ عصفور على غصنٍ هو ينظرُ لي بتعجب
وأنا أنظرُ إليه بحسدٍ
القصبةُ التي في النهر ِ
تحركها الرياح لم تحركها السمكة
الشوارع تفضي للفراغ
والفراغ يفضي لارواحنا
كلما مرت قاطرة على الجسر
انحنى ظهره بمقدار دمعة
يسير الشعراء وخلفهم تسير القصائد
وفي اعناقهن أجراس المجاز
حينما يهطل الليل
يهطلُ معه الحنين بمظلات الشوق
أنا اللاشيء
أنا السراب الذي يرافق البلاط
أدهش خواتيم القصائد
تلك التي تلوح لك من بعيدقبل وصولك لنهاية القصيدة
عبدالله حسين