إليكِ أيتها العنيدة:
صباحٌ يتسلل داخل حروف العشق
رأيتكِ تشكلين أرواحنا على غيم الحنين..
أصابنى عطشَ الحديثِ مع عينِك ،
عينُك التى تفتح لى متحفاً
يعرض كل آثار الحب ..
يا ليتنى معطفاً
ألتفّ حول نبضات قلبك
لأضمن العشق فى جيبى.
على وتر إبتسامتك
أحتضن الغيم يا " عاشقةَ الوردِ "
ثم نتشبث
على نافذة الشوق الممنوع
ونترك عصفورة الشجن
تحلق بعيدا عن وقتنا المكسور
خوفاً من رياح البُعد ..
انظرِ تلك الزهرة
تجلس على شاطئ عينى ؛
تستمتع بنظراتى إليكِ
فتعزفها أمواجاً تغطينا..
أيتها اللامعة فى صوتى
بقدر كلمات لغتى .. هائماً فيكِ...
على مخدة الكمان
ألتمس خدشاً من مخالب عشقكِ المدفون
تحت حُجةٍ تزرع فى ثوبك الخجل،
عروق العين ترسم أحلامنا
على هيئة أحلامٍ وثائقية
نختم مشاهدتها بقبلةٍ تسحبنا من الغرام
كعشّاقٍ محرومين الحب ..
تراوغنى أطراف يديكِ
التى تسجن فى قفص الهوى
بُعدكِ... سيفٌ يمزق الروح
ففى عتمة الذاكرة أضم همساتكِ بشدة ناعمة
بعيداً عن هذا العالم الذى أبقانى فى غرفتى
طوال المساء ...
إلى لقاءٍ مفتوح العين لهمسِ قلبكِ.
___________________
ندى احمد
على مخدة الكمان ألتمسكِ