لم أفرِّطْ،
حتى في نومِ الوَقْتِ،
أو موتِه،
أو لا مبالاته،
أو بما يُشْرِعُ أبوابَه للغروبِ.
بالذي كان زرْعًا يمدُّ الوَشائجَ،
أن تصمِّمَ سيرورةَ الارْتقاءِ.
ما بيننا كان تكوين حلْمٍ
بأرْضِ الغِناءِ غرَسْنا طيفَ شتْلتِه،
منتظرَينِ ما يتضوَّع في الجوِّ،
من نَسيجِ العَزْفِ،
أملًا أن تَرْقصَ العيونُ المحيطةُ.
فيَنْزَعُ السّوادُ بردتَه،
منْحَنيًا،
حيثُ قوسُ قزحٍ
يطْلقُ من نبْضِه الفَراشات.
فتفوحُ هَرولةُ الصِّبيةِ
آملينَ احتضان النّجوم.
______________________
أمير الحلاج
مع الفراشات