تركتني أُجدل ضفيرتها
و ذهبت تطوي الصباح في القصيدة
تضع الأفعال خلف الأسماء الكثيرة
و تجرُّ عطف العصافير إلى النافذة
تركتني أصيح على فساتينها
بينما راحت ترتب رقصاً للمساء الذي سينام على أغانينا
معاً خرجنا إلى البحيرة القريبة من بيتنا
رمت صورتها في الماء
فخرجت صورتي تقول لها
تعالي فهذا الضوء يسير بسرعة
و نحن نكدس الخرافة على جثة الحقيقة
تعالي إلى ضفيرتك التي جدلتها
و أنتِ تطوين القصيدة في صباح اليوم
معاً صورتين
أخذنا الشمس خلف البحيرة
معاً رجعنا إلى الليل صورة واحدة ..
___________________
مروان خورشيد
معاً رجعنا إلى الليل صورة واحدة