يصرخ التراب معاتبًا:
لأني أنوء بحملي،
ألد أجنَّة الضَّوء في سلالٍ
معلقةٍ بحناجر الصَّمت
أنفخ ذرَّاتي بالوناتٍ وأهديها
لأطفالٍ تحت الركام رقدوا
يقضمون أظافر الخوف،
فيما مضى كنت مادة أولية لنحَّات الأحلام
يعجنني بملح لهفته
يطوِّعني براحتَيه ليصنع كعكًا وحلوى
اليوم أنا خميرة منتهية الصلاحية
أخبز الكوابيس وأوزِّعها هدايا حزنٍ في العيد
ريتا الحكيم
11/9/2016