تسع سنوات
أتدرب على ما الذي أقوله
إن صفعت صدفة اللقاء وجه القدر
أمشط شوارع المدينة
بعينين يغطي الدمع لونها
تُحبس الأنفاس لمرور عطر شبيه لعطرك
الذي مازال عالقًا براحة كفي
فأتبع خطو صاحبه
ليغرس خنجر الخيبة في خاصرة الأمنية
بيد مجهول
تسع سنوات ..
أتجرع نقيع الحنظل
تكفنني الأيام بيد باردة
كل الدعوات والصلوات والرجاء
فقاعات هواء
قضت نحبها قبل أن تصعد للسماء الأولى
سكبت عيني آخر قطرة توسل
ولم ترَ السموات وجهي
ولم أرسل لأحد التحيات
تسع سنوات ..
على جداول الانتظار أقضم الصبر المر
واقفة على شوك اللحظة
وخضرة التمني
أسب كل الأشياء التي لم تأتيني بك
كارهة كل الضعف ومرارة الخذلان
ومازال القلب رغم هذا كله..
يحبك في الدقيقة ألف عام.
ماجده حسانين