واستعجل الغياب
عندما ارتكب كفاها بسطة الأرض
أسدلت عن كتفها الدفء
غطت به رعشة التراب
كانت الحصى تصطك
وشبر اليد يستر ما تعرى
ازدحام في شتات
في المساء ..
مواعيد الصباح جفت
حبرها الآخر تمطى في البياض
سارق الأعذار ..
مزق الصفحة الأولى
واستعجل الغياب
كفنت أحلام ورد
والمزهرية.. تلفظت
لم يعد للزينة الحمراء بد
أفرغت فسحة التهريج
والشفاه ...تكممت.
____________________
غدير آل زعبي