هذه الليلة..
_______________
اغفو على سرير الرشد واتنقل مـ بين احلام الوعي ،
بينما اقراني يتوسدون الجهل ويلتحفون الحماقة ،.
ليس غرورا مني البتة، فــ جميعنا في المعنى " مستلقون "
في الشعر :
النهر يركض بـــ ازدراء ،
ويتذمر م̷ـــِْن الاسماك الملونة!
والريح يدغدغ حناجر الشجر بــ هفيف الورق ،.
السحاب تعانق سفوح جبلين بــ شبق البراكين ،.
دوران الفكرة في الخيال يسبب صداع للقصيدة ..
ليس م̷ـــِْن الحب " ان تقدم اكفان قلبك لـ أنثى ماكرة!
تلتهم موائد نصوصك وتتجشيء مجازات نتنة
الحب في الزمن الرقمي يأكل قوت الرفاقة والصداقة!
الاقارب ڪ العقارب ، يلذغون بــ سمِِ قاتل .. ،
والصحبة الزائفة تمتهن الاقنعة المتربصة .. حذاري !؟
يقيمون المتراس ، في حروب الكلمات .. !!
الاسرار العالقة في فواهات البنادق ،
احداثيات الاهداف " جباه م̷ـــِْن انشقو م̷ـــِْن الصف "
ولا ننسى في ترك الحبيبات العابرات سـ تغسل الجسد م̷ـــِْن خطيئة الملذات ..
هذة الليلة ..
ابحث عني في الوسائد التي داستها اقدام الحلم ،
افتقد جدا لـ قناديلي في شعور يضج بــ العتمة ،
واتخبط هنا وهناك ..
اعود الى حيث كانت الوعود ..
كُن صديقي فقط ولا تتعدى ذلك!
السؤال يقف بلا حراك ،
والاجابة تقفز م̷ـــِْن اسوار الغرابة!
الشعر يكاد يضيق الخناق بي هذة الليلة ..
سـ آوي الى فراشي خالي الوفاض مني ؟؟
وسـ استعيدني غدا م̷ـــِْن براثن القصيدة .. !!
ــــــــــــــــــــــــــ ،
مشتاق فضل / اليمن
1 . نوفمبر . 2021