لن أسبق الحزن
لن أكون مثلكِ
فأنتِ مباشِرة كالمطر
وهذه الغيمة الغاشمة
اقتحمت على العمال
مرآبا متملصا من الضرائب
فقتلتهم واحدا واحدا
لن أتبادل معك دربي
ففي دربي حظيتُ مرة
بكتف رقيق أسندني
تعثرتُ بعيد تائه
وقعت بغرامه
فأصبح المساء عندي
بدونه حكاية مبتورة
لن أسبق الحزن
لأنه كأنتِ يطعن من الخلف
سأضعه أمامي
أتثاقل
أراقبه
فإن ضَل الطريق إلى جبل
سأدفعه
وأدعي أنها قفزة انتحار